السبت، 8 سبتمبر 2012

مصمّم أزياء نجوى يكشف سرّ أناقتها: متطلبة ولا تهتمّ بالإثارة

مصمّم أزياء نجوى يكشف سرّ أناقتها: متطلبة ولا تهتمّ بالإثارة



يعتبر بسام نعمة واحداً من أهم المصممين والخياطين في لبنان، بعد مسيرة تجاوزت الربع قرن يعترف لـ"نواعم" بأنه مغرم بالإبرة والخيط.
بسام الذي ارتبط اسمه بعدد من النجمات أمثال نوال الكويتية ورويدا عطية، أمدّته شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم بجرعة زائدة من الشهرة، إذ بدأ بتنفيذ وتصميم أزيائها منذ عام 1997 ولا يزال حتى اليوم واحداً من المقربين لها، لا بل مستشارها حتى لو لم يحمل الزيّ الذي ترتديه توقيعه.
أسئلة كثيرة حملتها له "نواعم"، كشفت عن شخصية نجوى كرم ورؤيتها للأناقة...
ماذا تقول بعد مضيّ أكثر من 25 عاماً في مجال تصميم الأزياء؟
أعتقد أنني ما زلت في أول الطريق، لأن مهنة تصميم الأزياء بحر واسع، وكل يوم نجد اكتشافات في زواريب الموضة وأسرارها.
عملك في تصميم الأزياء انقسم إلى شقّين، نالت منه الفنانة نجوى كرم القسم الأكبر؟
صحيح، علاقتي بشمس الأغنية اللبنانية تعود إلى عام 1997 بعدما التقينا صدفة، كنت معجباً بها كفنانة وأردّد دائماً أنها ستكون خليفة الأسطورة صباح لجهة الخط الفني اللبناني الذي تتبعه وغناء المواويل، وهذا الانبهار وعشقي للصبوحة هو ما جعل علاقتي بنجوى كرم تتطور بسرعة وتستمر حتى اليوم، علماً أن نجوى كرم لا تتعامل مع مصمّم أزياء واحد.
وفي المقابل منعني هذا الإعجاب من استغلال اسم نجمة بحجم نجوى كرم إعلامياً حتى إن بعض الناس فوجئوا من كوني مصمّم أزيائها المجهول بعد مضيّ سبع سنوات من تعاملي معها.
هل تذكر أول فستان ارتدته نجوى كرم من تصميمك؟
نعم، كان ذلك عام 1997 خلال تكريم الفنان جورج مرديروسيان في بلدة فاريا في كسروان، كان لونه زهرياً ومشغولاً "بالباييت" ونفذته خلال أربعة أيام، وقالت لي يومها وكأننا نتعامل معاً منذ 25 عاماً.
وكم أصبح عدد الفساتين التي ارتدتها نجوى كرم من تصاميمك؟
لا أستطيع أن أحصي الرقم الحقيقي لما ارتدته نجوى كرم، وكلما عدت بالذاكرة إلى الوراء، لا أعرف أيّ فستان أختار لأقول عنه الأجمل، فكل ما ارتدته نجوى كرم خلال هذه المسيرة وفي أية مناسبة حمل توقيعي، كان اسمي يكبر وهاتفي  بعد كل إطلالة لا يهدأ، إن في المهرجانات أو من خلال مرافقتي لها في السفر إلى الخليج وإيطاليا وأستراليا وغيرها من دول العالم، كنت ألمس هذا النجاح الكبير لفنانة أصبحت أسطورة في الموضة والأزياء ونتساءل دائماً ما الذي يمكن أن نبتكره بعد في هذا المجال.
تقصد أن نجوى ارتدت كل ما يحلو للمرأة أن ترتديه؟
نعم، مع احترامي لكل الفنانات لكن نجوى تخطّت بأزيائها كل شيء واستطاعت التحليق عالياً، دعني أسأل بتواضع، من هي الفنانة التي ارتبطت طيلة 30 عاماً بالخياطة أو "بالهوت كوتور" وكانت بعد صباح رمزاً وملكة للأناقة غير نجوى كرم؟
نوال الزغبي؟
أنا لا أنكر أناقة نوال الزغبي ورقيّ تصاميم إيلي صعب، لكني أتحدث عن التنويع والوفرة في عدد الإطلالات، من المؤكد ستأتي الإجابة لمصلحة نجوى كرم.
هل نجوى كرم شخصية متطلبة في تصميم الفستان عند كل مناسبة؟
نعم، وأكثر مما تظن، فهي أصبحت تعرف ما الذي يريحها وما الذي يناسب جسمها، وأنا أصبحت أعرف أين تكمن نقطة ضعفها، وهي متمثلة في الخصر عند منطقة الوسط، فلا مشكلة عند نجوى في أن يكون الفستان غير مكشوف فهي لا تهتم للظهور مثيرة لأن الأهم عندها أن يظهر التناسق بين الخصر والورك، وهي دقيقة جداً في هذا الأمر، ومع مرور الوقت أصبحت أدرك ماذا تريد ولم تعد تصاميمي تخضع لأيّ تعديل بعد إرسالها لها.
لكن ارتبط اسم نجوى بمصممّين آخرين لماذا؟
لأنني كنت أطلب منها التنويع في خطوط أزيائها، لكنها كانت مقتنعة لا بل لديها اكتفاء بما أقدمه لها، في عام 2009 كنت أتحضر لعرض أزياء خاص بي وقصّرت بحقها فلجأت إلى مصممين آخرين، وقلت لها لا أريد أن أكون سبباً في تعطيل عملك خلال فترة المهرجانات فاختارت زملاء أحترم عملهم إلى جانبها وهم أيضاً أعطوها ما يليق باسمها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق